رِقّ
.. اربط على إحساسكَ الأحلى
.. وهادنْ
اتئدْ
.. هادن ضجيج الحزنِ
وارجوه الهدوءْ
.. ٍواركع على خوف
.. وناجيه التلكأ .. ليلة أخرى
فقط ليلةْ
.. ومع ضوء النهارْ
.. اطفئ ضجيج الشمسِ
إحساس الفرحْ
.. اكتم سعادتك الأقلْ
.. ورغبةَ العيش الأقلْ
.. والحالةَ الحلوى الأقلْ
...
اقتل جميع الانفعالاتِ .. السعاداتِ
الأقلْ
.. وافرش بساط الحزنِ
.. ْاجلس
استكنْ
...
....
فالآن إذ تدنو..
تئنْ
.. يُهديك من جوفهْ
حريقًا من فرحْ
...
...
..
لا يستمرْ
دينا أحمد الحصي
.. اربط على إحساسكَ الأحلى
.. وهادنْ
اتئدْ
.. هادن ضجيج الحزنِ
وارجوه الهدوءْ
.. ٍواركع على خوف
.. وناجيه التلكأ .. ليلة أخرى
فقط ليلةْ
.. ومع ضوء النهارْ
.. اطفئ ضجيج الشمسِ
إحساس الفرحْ
.. اكتم سعادتك الأقلْ
.. ورغبةَ العيش الأقلْ
.. والحالةَ الحلوى الأقلْ
...
اقتل جميع الانفعالاتِ .. السعاداتِ
الأقلْ
.. وافرش بساط الحزنِ
.. ْاجلس
استكنْ
...
....
فالآن إذ تدنو..
تئنْ
.. يُهديك من جوفهْ
حريقًا من فرحْ
...
...
..
لا يستمرْ
دينا أحمد الحصي
نحن أمام نص – حالة شعورية، شديدة الرهافة. تمشي على حافة دقيقة لمحاولة تمديد تلك الحالة؛ برهافتها، لأطول مدى زمنى.
لذا فتنتهي تلك الحالة بالتطاير مع أول تغير طفيف في درجة حرارة الشعور.
ولكي ابتعد عن المصطلحات الكبيرة التي لا أجيدها، فسأحاول الأمساك بمفردات النص:
اربط(أجمل أفعال النص)- هادن – اتئد- ارجوه الهدوء – ناجيه التلكأ – فقط ليلة – اطفيء – اقتل – اكتم – استكن – تدنو – تئن.
لا يحتاج الأمر للشرح إنها قد استخدمت كل المفردات الممكنة الدالة على طلب الانعزال داخل النفس ثم طلب الثبات على تلك الحالة.
لكن إذ تقترب القصيدة من نهايتها فتعمل قفزة في الحالة من السكون لحالة الاحتراق. وبهذا تصنع بنية سهلة للقصيدة توصل الفكرة البسيطة.
إذا ما ناقشنا القصيدة بشيء من التفصيل ربما نقول أن هذه البساطة قد أوقعت الكاتبة في التكرار. مثل (هادن . اتئد – هادن ضجيج الحزن ) (هادن ضجيج الحزن - اطفئ ضجيج الشمسِ) ولكن هذا التكرار ذاته من سمات هذا النوع بالتحديد.
وما لا يعجبني صراحة في القصيدة هي طريقة كتابة نهايتها.. أتفق تماما مع الفكرة وأختلف مع التنفيذ.
الفكرة هي أنه بعد كل هذا التسكين على طول القصيدة نصل للذروة الشعرية في النهاية، وهو اسلوب شائع. لكن المفروض أن هذه الذروة لا تحتاج منك للتفكير، هي تحتاج للأحساس بشكل مطلق. هنا تحتاج للتفكير كي تصل لمعنى(لا يستمر) أن هذا الفرح مثل النار التي ستحرق إتزان تلك الحالة الحساسة. لكن ما فعلته هي أن كونت فكرة الاشتعال في صورةمركبة(يُهديك من جوفهْ حريقًا من فرحْ) يا صباح الخير، هذا ليس مكان هذه الصورة إطلاقا. ربما من الأفضل كثيرا أن تنهي الموضوع بالسقوط في الفرح فتشتعل. هكذا اتخيلها أنا على الأقل
(الحالة كلها كما قلت متطايرة مثل الكحول، شريط طويل من الكحول تنقط عليه نقاط من الجلسرين كي تثبته لأطول وقت ممكن كي لا يتطاير. ولكن يأتي في النهاية عود كبريت في الطرف كي يشعله في لحظة)
ربما نتكلم عن عمق النص وكون إننا فهمناه من أول مرة يعني أنه نص سطحي.
وأرد على ذلك بأن النص لم يدعي أبدا ذلك العمق مثلما تفعل الكثير من النصوص السطحية بافتعال الغموض. هي حالة تفرض نفسها عليك، ولا تريد شيئا منك سوى أن تدخل بها قبل أن تتلاشى.
لذا فتنتهي تلك الحالة بالتطاير مع أول تغير طفيف في درجة حرارة الشعور.
ولكي ابتعد عن المصطلحات الكبيرة التي لا أجيدها، فسأحاول الأمساك بمفردات النص:
اربط(أجمل أفعال النص)- هادن – اتئد- ارجوه الهدوء – ناجيه التلكأ – فقط ليلة – اطفيء – اقتل – اكتم – استكن – تدنو – تئن.
لا يحتاج الأمر للشرح إنها قد استخدمت كل المفردات الممكنة الدالة على طلب الانعزال داخل النفس ثم طلب الثبات على تلك الحالة.
لكن إذ تقترب القصيدة من نهايتها فتعمل قفزة في الحالة من السكون لحالة الاحتراق. وبهذا تصنع بنية سهلة للقصيدة توصل الفكرة البسيطة.
إذا ما ناقشنا القصيدة بشيء من التفصيل ربما نقول أن هذه البساطة قد أوقعت الكاتبة في التكرار. مثل (هادن . اتئد – هادن ضجيج الحزن ) (هادن ضجيج الحزن - اطفئ ضجيج الشمسِ) ولكن هذا التكرار ذاته من سمات هذا النوع بالتحديد.
وما لا يعجبني صراحة في القصيدة هي طريقة كتابة نهايتها.. أتفق تماما مع الفكرة وأختلف مع التنفيذ.
الفكرة هي أنه بعد كل هذا التسكين على طول القصيدة نصل للذروة الشعرية في النهاية، وهو اسلوب شائع. لكن المفروض أن هذه الذروة لا تحتاج منك للتفكير، هي تحتاج للأحساس بشكل مطلق. هنا تحتاج للتفكير كي تصل لمعنى(لا يستمر) أن هذا الفرح مثل النار التي ستحرق إتزان تلك الحالة الحساسة. لكن ما فعلته هي أن كونت فكرة الاشتعال في صورةمركبة(يُهديك من جوفهْ حريقًا من فرحْ) يا صباح الخير، هذا ليس مكان هذه الصورة إطلاقا. ربما من الأفضل كثيرا أن تنهي الموضوع بالسقوط في الفرح فتشتعل. هكذا اتخيلها أنا على الأقل
(الحالة كلها كما قلت متطايرة مثل الكحول، شريط طويل من الكحول تنقط عليه نقاط من الجلسرين كي تثبته لأطول وقت ممكن كي لا يتطاير. ولكن يأتي في النهاية عود كبريت في الطرف كي يشعله في لحظة)
ربما نتكلم عن عمق النص وكون إننا فهمناه من أول مرة يعني أنه نص سطحي.
وأرد على ذلك بأن النص لم يدعي أبدا ذلك العمق مثلما تفعل الكثير من النصوص السطحية بافتعال الغموض. هي حالة تفرض نفسها عليك، ولا تريد شيئا منك سوى أن تدخل بها قبل أن تتلاشى.
1 comment:
هو انت منشن ياباسم
انا تقريبا هنا في نفس المنطقة
حاسة اني بحاول الالتزام بطل افعال الامر اللي في القصيدة
بس احساسي ببعد لحظة الاحتراق
بيخليني احاول الافلات
الاشتعال قبل ان امر على كل سطور القصيدة
هو انا بقول كلام مش مفهوم؟
ما علينا
Post a Comment