افتح الشباك الآن. انظر.. هل ترى القمر؟
إذا كنت لا تراه من موقعك هذا أرجو أن تنزل الشارع.
الموضوع ليس بهذه الصعوبة كما تظن. فقط اترك الكمبيوتر.. التليفزيون.. أي شيء، بالتأكيد بعد أن تنهي القراءة.
تخيل أنت في الشارع تبحث عن القمر، الذي هو بدرا الليلة حيث هي ليلة الرابع عشر من رمضان.
ابدأ بالتفكير
لقد انتهى الشهر
هذه هي الحقيقة.. ماذا فعلت في النصف الأول؟
هذا سؤال أوجهه لنفسي قبلك فأجدني مقصرا. لم التزم بصلاة التراويح كما اعتزمت، ولم يكن ذلك دائما بسبب العمل.
أجدني مقصرا في قراءة القرآن والتفاسير، في الاستغفار.. الوقت يمر.. ما الحل؟
ليس هناك سوى إعادة النية بالالتزام بما بقي في الشهر، ولكن
هل صارت عزيمتنا ضعيفة إلى هذا الحد؟
وكم مرة نحتاج إلى إعادة النية كي نكمل الشهر؟
وكم يلزم من الوقت كي نضيعه في الخطأ والعودة؟
الوقت يمر ولن يعود
أقول أن المشكلة قد بدأت قديما، من قبل رمضان. حيث لم نحسن الاستعداد له في الشهور التي سبقته.
بالضبط كما يحدث معي مع التليفزيون، فعلاقتي شبه مقطوعة به خلال العام فلا أجد مشكلة في تركه خلال رمضان مهما قدم فيه من إغراءات.
الافطار عندي على صوت إذاعة القرآن الكريم شيء تقليدي، الاستماع لبرنامج "حقائق وشبهات" لـ د/محمد عمارة بعد آذان المغرب يفوق متعة أي برنامج ترفيهي.
ولكن هذا أنا العادي ما هو الجديد الذي قدمته لهذا الشهر؟
أليس من المفروض أن تكون قمة عبادتي وطاعتي في هذا الشهر؟
انظر معي للقمر الليلة
إنه بدر
وهو لم يصل لهذه المرحلة في يوم واحد. وهو لن يظل على هذه الحال للأبد
فابدأ اليوم علك تصل لكمالك قبل انتهاء الشهر
إذا كنت لا تراه من موقعك هذا أرجو أن تنزل الشارع.
الموضوع ليس بهذه الصعوبة كما تظن. فقط اترك الكمبيوتر.. التليفزيون.. أي شيء، بالتأكيد بعد أن تنهي القراءة.
تخيل أنت في الشارع تبحث عن القمر، الذي هو بدرا الليلة حيث هي ليلة الرابع عشر من رمضان.
ابدأ بالتفكير
لقد انتهى الشهر
هذه هي الحقيقة.. ماذا فعلت في النصف الأول؟
هذا سؤال أوجهه لنفسي قبلك فأجدني مقصرا. لم التزم بصلاة التراويح كما اعتزمت، ولم يكن ذلك دائما بسبب العمل.
أجدني مقصرا في قراءة القرآن والتفاسير، في الاستغفار.. الوقت يمر.. ما الحل؟
ليس هناك سوى إعادة النية بالالتزام بما بقي في الشهر، ولكن
هل صارت عزيمتنا ضعيفة إلى هذا الحد؟
وكم مرة نحتاج إلى إعادة النية كي نكمل الشهر؟
وكم يلزم من الوقت كي نضيعه في الخطأ والعودة؟
الوقت يمر ولن يعود
أقول أن المشكلة قد بدأت قديما، من قبل رمضان. حيث لم نحسن الاستعداد له في الشهور التي سبقته.
بالضبط كما يحدث معي مع التليفزيون، فعلاقتي شبه مقطوعة به خلال العام فلا أجد مشكلة في تركه خلال رمضان مهما قدم فيه من إغراءات.
الافطار عندي على صوت إذاعة القرآن الكريم شيء تقليدي، الاستماع لبرنامج "حقائق وشبهات" لـ د/محمد عمارة بعد آذان المغرب يفوق متعة أي برنامج ترفيهي.
ولكن هذا أنا العادي ما هو الجديد الذي قدمته لهذا الشهر؟
أليس من المفروض أن تكون قمة عبادتي وطاعتي في هذا الشهر؟
انظر معي للقمر الليلة
إنه بدر
وهو لم يصل لهذه المرحلة في يوم واحد. وهو لن يظل على هذه الحال للأبد
فابدأ اليوم علك تصل لكمالك قبل انتهاء الشهر
No comments:
Post a Comment