Thursday 20 September 2007

وآدي واحد فهم


إعدام الفئة الضالة

بقلم مجدى الجلاد

١٦/٩/٢٠٠٧
أعلم أن لله في كل أمر حكمة.. لذا فلم أستغرب صدور حكم قضائي في أول أيام رمضان بحبس ٤ رؤساء تحرير، بتهمة إهانة رموز الحزب الوطني.. فالثابت أن لهذا الحزب بركات وكرامات.. كما أن الله ينصر دائماً المؤمنين من عباده.. والحزب الوطني علي رأس هؤلاء المؤمنين.. لذلك قيض رب العرش العظيم لهذا الحزب المؤمن قاضياً مؤمناً وعادلاً، اقتص له من الفئة الضالة: عادل حمودة، وائل الإبراشي، عبدالحليم قنديل، وإبراهيم عيسي.
يستحق هؤلاء الصحفيون هذا الحكم القضائي، رغم الرأفة والرحمة التي شملتهم بها المحكمة.. إذ كان لزاماً علي القاضي أن يحمي الأرض من الفساد والإفساد، وأن يقطع دابر الذين كفروا بالحزب الوطني ورموزه.. ولكن الرجل كان رحيماً بالصحفيين إلي حد التفريط، وجائراً علي الحزب الحاكم إلي درجة العداء.. ولكنه وضع دستوراً جديداً للصحافة ونظام الحكم في خطبة سياسية بليغة، مفادها «لا أحد منكم أيها الضالون يعرف قيمة الحزب الوطني ودوره في البلد، ومكانته وتضحياته من أجلكم».
أنا يا سيادة القاضي أعرف قيمة وتضحيات الحزب الوطني الديمقراطي الموقر والمحترم.. أنا بريء مما اقترفه عادل حمودة ورفاقه من الفئة الضالة.. الشرذمة المتآمرة.. وعناصر الخيانة والعمالة، التي تهدف إلي تكدير الأمن العام والخاص، وإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني والمنتخب الوطني.. وتهديد السلام الاجتماعي والفلسفي.. أنا مع الشرعية والصحف القومية التي تعرف - وحدها - مصلحة البلد.. وطبعاً لا مصلحة إلا مع الحزب الوطني.. وأي «محظورة - محصورة - محفورة»، هنخرب بيتها.. وأي صحافة لا تسجد للحزب الوطني تبقي بتاعة «المحظورة».. وأي صحافة لا تعمل مع الأمن تبقي بتمويل من «المحصورة»!
بصراحة.. زودها عادل حمودة ووائل الإبراشي وإبراهيم عيسي وعبدالحليم قنديل.. كان لازم تقطع المحكمة أيديهم من خلاف.. وكمان فين «الخوازيق».. اختفت فجأة من مصر.. شخصياً أقترح أن يوضع الأربعة علي «خوازيق» في ميدان التحرير.. وأرجو من رجال الحزب الوطني مراعاة المقاسات.. إذ إن تكنولوجيا الخوازيق تحتاج إلي لياقة في الاستخدام، لاسيما إذا كانت «الخوزقة» لمجرمي الصحافة المستقلة.. وكمان فين كلاب «صلاح نصر» المدربة علي حاجات جميلة.. أعتقد أن إهانة رموز الحزب الوطني جريمة لا تغسلها ولا تمحوها إلا هذه الكلاب.. وبعدها خلي راجل من بتوع الصحافة المستقلة، يكتب كلمة واحدة ضد الوحدة المحلية في «مطوبس» مش الحزب الوطني.
إنتم فين من الحزب الوطني يا سفلة.. تعرفوا إيه عن الحزب الوطني.. هوه أنا عندي غير الحزب الوطني.. هوه أنا خلفت غير الحزب الوطني.. يا ريت العالم كله يكون حزب وطني.. «تتشل إيدك» يا عادل يا حمودة.. إزاي تهاجم «صحابة جمال مبارك».. ألا تعرف أن من يهاجم أحمد عز وعلي الدين هلال مصيره جهنم وبئس المصير.. قطع لسانك يا وائل يا إبراشي.. ألا تعلم أن جمال مبارك ضحي بحياته وشبابه من أجل مصر.. وأن أحمد عز ترك ماله وتجارته ليخدم البلد، فأصبح علي «الحديدة»، وأن علي الدين هلال ودع العلم والطلبة والبحث العلمي من أجل انتخابات القواعد والقوائم والجوانب في الحزب الوطني.
بصراحة.. سوف أغامر لأول مرة في حياتي، وأعلق علي حكم قضائي، رغم علمي بأن ذلك قد يعرضني لعقوبة قانونية.. ولكن كلمة الحق أبت أن تظل حبيسة بداخلي: إن القاضي الذي أصدر الحكم بحبس رؤساء التحرير الأربعة سنة واحدة، أفرط في استخدام الرأفة، وما كان له أن يفعل ذلك، لأن العقوبة ليست رادعة لصحافة الشر والخبث والخيانة.. لذا أدعو النظام الحاكم لإعدام الفئة الضالة في الصحف المستقلة، حتي يتمكن الحزب الوطني من مواصلة مشواره في بناء مصر الحديثة
.

3 comments:

رضوى داود said...

ايه يا عم

احنا مش اتفقنا نرفع شعار

ايه اللي حصل بقى

fawest said...

ممكن تحط أسامة سرايا جب مجدى الجلاد
يحيا الحزب الوطنى
يحيا
يحيا

باسم المليجي said...

الحاجة أميرة
الظاهرة إنك فهمتي غلط
اللي كتب المقال مجدي الجلاد ودول أساسا من أعداء عليتنا فبوز (فعل وز مش الحاجات اللي كانت بتتاكل زمان)عشان حزازات عائلية

الباشا فاوست
أنا رجعت للمقال تاني إني أفهم أنت قصدك إيه بأسامة سرايا جمب مجدي الجلاد مافمهتش
معلش برضك مش فهمت التعليق بتاع الشطاطة والكبريت اللي كان في بوست
never mind
عشان كده معرفتش أرد
بس أوعدك أول ما أفهم هبلغ عليك
قشطة يا أبا فاوست