الموضة الحالية هي إنكار نظرية المؤامرة وتسفيه من يقول بها، واتهامه بالبارانويا وكذلك بتخلف التفكير، لأننا تجاوزنا تلك المرحلة، كأن المؤامرات كانت تحاك قديما ثم انتهت الآن.
نبدأ من رمضان وبه ننتهي.
ربما كلنا يحفظ من أيام الدراسة أن رمضان هو شهر الفتوح الإسلامية الكبرى من أول غزوة بدر وحتى عين جالوت..
ربما بعضنا يعرف متى ابتدأت العادات-المصرية- في رمضان.. بالضبط.. أيام الدولة الفاطمية.. نكمل المعلومة.. ولماذا؟ من أجل إلهاء الناس.. نكمل الاستفسار.. إلهائهم عن ماذا؟
هذا هو مربط الفرس
يمكننا العودة لكتاب صغير وقيم لـ أ/جمال بدوي اسمه "الفاطمية دولة التفاريح والتباريح" يقرر فيه من البداية أن الدولة الفاطمية لم تكن دولة دراويش و إلا لما استطاعت بسط سلطانها على كل تلك المساحة الواسعة لمدة قرنين، ولكن في تعاملها مع الشعب المصري كان عليها أن تستخدم أساليب التخدير والتقرب من الشعب شيئا فشيئا بالخروج بالاحتفالات الدينية من المسجد والبيت بمظاهرها البسيطة التي درج عليها المصريون للشارع، واختراع نوع من الحلوى لكل مناسبة (القطايف والكنافة والخشاف والعاشورة) وأشكال الاحتفال من مواكب وفوانيس. كي تخفي حقيقة بعدها المذهبي الشيعي الإسماعيلي الباطني عن مذهب المصريين السني، وبالتدريج تبدأ في نشر دعاتها ودعواها سرا حتى تصل لمرحلة الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية. وهو لم يصل لتلك الدرجة من فراغ، بل عبر جهاز إعلامي دعوي جبار استطاع انتزاع مؤيدين له من بين سواد الشعب المصري، على الرغم من إنكار المصريين الطبيعي لتلك الدعاوى المتطرفة.
ثم انقضت أيام تلك الدولة بمقدم صلاح الدين لمصر وبدأه الدولة الأيوبية.
ثم انقضت أيام صلاح الدين ومن تبعوه وبقيت الكنافة والقطايف.
ثم أتي التليفزيون وأنتم تعرفون ماذا صنع التليفزيون.. من نافلة القول أن نكرر للمرة المليون أن المسئولين عن هذا الجهاز استطاعوا أن يفعلوا ما لم يستطع الشيطان فعله في أحد عشر شهرا، فبقدرة قادر تحول شهر رمضان من شهر الصيام.. شهر القيام.. شهر القرآن لشهر فوازير رمضان.. شهر مسلسلات رمضان.. شهر برامج رمضان حيث يحتفى بالنجوم والنجمات من الممثلين والراقصات على طول الشهر الذي أهناه فهنا.
السؤال الذي أوجهه لنفسي:
وما الجديد في ذلك؟
نحن نعرف ذلك.
بل وأكثر من ذلك فإذا فكرت في الموضوع بشكل اقتصادي بعيد عن الدين، ستجد أننا نقلل العمل في ذلك الشهر لأقل حد ممكن بحيث نكاد لا ننتج، ونزيد الاستهلاك بشكل لا يصدق.. وكل ذلك بمباركة الحكومة.. طب ليه؟ معقول اللي بتفكر فيه؟!! استغفر الله العظيم
قول كلام تاني.. مش معقول.. مش مصدق
يعني قصدك إن الحكومة قصدها.... لا لا يا راجل قول كلام غير ده.. بص هي مش قصدها هي بس مش واخدة بالها.. أنت عارف الحاجات دي بتحصل
فأرد على نفسي.. لو مش قاصدة
نبدأ من رمضان وبه ننتهي.
ربما كلنا يحفظ من أيام الدراسة أن رمضان هو شهر الفتوح الإسلامية الكبرى من أول غزوة بدر وحتى عين جالوت..
ربما بعضنا يعرف متى ابتدأت العادات-المصرية- في رمضان.. بالضبط.. أيام الدولة الفاطمية.. نكمل المعلومة.. ولماذا؟ من أجل إلهاء الناس.. نكمل الاستفسار.. إلهائهم عن ماذا؟
هذا هو مربط الفرس
يمكننا العودة لكتاب صغير وقيم لـ أ/جمال بدوي اسمه "الفاطمية دولة التفاريح والتباريح" يقرر فيه من البداية أن الدولة الفاطمية لم تكن دولة دراويش و إلا لما استطاعت بسط سلطانها على كل تلك المساحة الواسعة لمدة قرنين، ولكن في تعاملها مع الشعب المصري كان عليها أن تستخدم أساليب التخدير والتقرب من الشعب شيئا فشيئا بالخروج بالاحتفالات الدينية من المسجد والبيت بمظاهرها البسيطة التي درج عليها المصريون للشارع، واختراع نوع من الحلوى لكل مناسبة (القطايف والكنافة والخشاف والعاشورة) وأشكال الاحتفال من مواكب وفوانيس. كي تخفي حقيقة بعدها المذهبي الشيعي الإسماعيلي الباطني عن مذهب المصريين السني، وبالتدريج تبدأ في نشر دعاتها ودعواها سرا حتى تصل لمرحلة الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية. وهو لم يصل لتلك الدرجة من فراغ، بل عبر جهاز إعلامي دعوي جبار استطاع انتزاع مؤيدين له من بين سواد الشعب المصري، على الرغم من إنكار المصريين الطبيعي لتلك الدعاوى المتطرفة.
ثم انقضت أيام تلك الدولة بمقدم صلاح الدين لمصر وبدأه الدولة الأيوبية.
ثم انقضت أيام صلاح الدين ومن تبعوه وبقيت الكنافة والقطايف.
ثم أتي التليفزيون وأنتم تعرفون ماذا صنع التليفزيون.. من نافلة القول أن نكرر للمرة المليون أن المسئولين عن هذا الجهاز استطاعوا أن يفعلوا ما لم يستطع الشيطان فعله في أحد عشر شهرا، فبقدرة قادر تحول شهر رمضان من شهر الصيام.. شهر القيام.. شهر القرآن لشهر فوازير رمضان.. شهر مسلسلات رمضان.. شهر برامج رمضان حيث يحتفى بالنجوم والنجمات من الممثلين والراقصات على طول الشهر الذي أهناه فهنا.
السؤال الذي أوجهه لنفسي:
وما الجديد في ذلك؟
نحن نعرف ذلك.
بل وأكثر من ذلك فإذا فكرت في الموضوع بشكل اقتصادي بعيد عن الدين، ستجد أننا نقلل العمل في ذلك الشهر لأقل حد ممكن بحيث نكاد لا ننتج، ونزيد الاستهلاك بشكل لا يصدق.. وكل ذلك بمباركة الحكومة.. طب ليه؟ معقول اللي بتفكر فيه؟!! استغفر الله العظيم
قول كلام تاني.. مش معقول.. مش مصدق
يعني قصدك إن الحكومة قصدها.... لا لا يا راجل قول كلام غير ده.. بص هي مش قصدها هي بس مش واخدة بالها.. أنت عارف الحاجات دي بتحصل
فأرد على نفسي.. لو مش قاصدة
فدي تبقى مصيبة.. أما لو قاصدة
فالمصيبة أعظم
أفترض معاك إنها مش قاصدة
طب بص معايا على شوية الحاجات دي
وأنا بتصفح في المصري اليوم لقيت مقالة في سلسة مقالات عن التعليم.. الصحفي حاسس إنه بيدن في مالطة.. التعليم يا أخونا.. يا أخونا التعليم.. المستقبل يا أخونا.. من غير تعليم كويس دلوقت، قول مع السلامة لبكرة.. يا أخونا إسرائيل بتصرف أربعين ألف دولار على الطالب الجامعي في السنة وأحنا بنصرف ثمانية آلاف جنيه بس.. مافيش مجال للمقارنة..
أكمل أنا.. يا أخونا المناهج متخلفة.. يا أخونا النظام كله غلط من الأول لأنه قايم على الحفظ.. يا أخونا النظام الأمني اللي قايمة عليه الجامعات مش هيطلع مفكرين يا إما هيطلع موظفين.. بصمجية، أو متطرفين ما يعرفوش احترام الآخر، لأن الاخر مجاش في يوم واحترمه وإداله فرصة يتكلم.. يا أخونا المعيدين ولاد الدكاترة اللي بيتعينو بأسلوب التوريث وبيتجاهلو المستحقين الحقيقين هيدمر التعليم في المستقبل. المستحق اللي بجد هيسافر بره ومش هيعتبها تاني، وابن الباشا هيفضل ابن باشا ومشتري دماغه ما هو خدها بلاش.. وفي الأصل هو مش قدها، يعني أنت بتدمر في بنية تحتية صعب قوي إنك تبنيها تاني.. تآخد أجيال وناس تسافر بره وتتعلم من الأول زي ما ابتدى التعليم العالي في مصر، بمعنى آخر الناس بتتحرك قدام وأنت بتمشي ورا.
أنت جيت على سيرة البنية التحتية.
طب خش علىبيع مصر حتة حتة.. جملة وقطاعي.. مصانع.. شغال.. بنوك.. شغال.. مؤسسات زي التأمين الصحي.. شغال.. آراضي في مواقع حيوية زي القلعة والتحرير.. كله شغال وكله بتراب الفلوس.. قرب.. قرب.. قرب
وبعدين يا معلم؟
ماتقلقش كله معمول حسابه والفلوس دي هيتعمل بيها حاجات كبيرة هتعدل الموازنة وتنعنش الاقتصاد والمستثمرين الجدد مش هيمشو العمال، بالعكس دول هيعينو ناس جديدة ويحلو أزمة البطالة وأزمة حسني عبد ربه وكله هينتعش
وبعدين يا معلم بقالنا فوق العشر سنين في السكة دي والحالة مش بتنتعش، لا الموازنة اتعدلت ولا الاقتصاد اتصلح؟
وبعدين يا معلم ده الحكومة دلوقت بتقولها وش للشباب انتو اتعلمتو غلط وكل واحد يشيل نفسه، وأنا مش مسئولة عن الغلطة دي، شوفو حد غيري ترمو بلاكو عليه، روح ياد منك له بالبكالوريوس والأسنس اللي خده يشتغل عتال ولا شيال.
لأ والأكادة واللي يغيظ إنها لسه عايزة تشتغلنا وتفهمنا إن كده في يوم من الأيام هتبقى حاجة، ما خلاص يا حاجة الفضيحة اتعرفت، واللي معاه شهادة يخبيها أحسن ويرضي بمليمين في أي شغلانة.
وبعدين يا معلم ده أحنا بعنا الأصول. الجيل اللي طالع حتى مش
أفترض معاك إنها مش قاصدة
طب بص معايا على شوية الحاجات دي
وأنا بتصفح في المصري اليوم لقيت مقالة في سلسة مقالات عن التعليم.. الصحفي حاسس إنه بيدن في مالطة.. التعليم يا أخونا.. يا أخونا التعليم.. المستقبل يا أخونا.. من غير تعليم كويس دلوقت، قول مع السلامة لبكرة.. يا أخونا إسرائيل بتصرف أربعين ألف دولار على الطالب الجامعي في السنة وأحنا بنصرف ثمانية آلاف جنيه بس.. مافيش مجال للمقارنة..
أكمل أنا.. يا أخونا المناهج متخلفة.. يا أخونا النظام كله غلط من الأول لأنه قايم على الحفظ.. يا أخونا النظام الأمني اللي قايمة عليه الجامعات مش هيطلع مفكرين يا إما هيطلع موظفين.. بصمجية، أو متطرفين ما يعرفوش احترام الآخر، لأن الاخر مجاش في يوم واحترمه وإداله فرصة يتكلم.. يا أخونا المعيدين ولاد الدكاترة اللي بيتعينو بأسلوب التوريث وبيتجاهلو المستحقين الحقيقين هيدمر التعليم في المستقبل. المستحق اللي بجد هيسافر بره ومش هيعتبها تاني، وابن الباشا هيفضل ابن باشا ومشتري دماغه ما هو خدها بلاش.. وفي الأصل هو مش قدها، يعني أنت بتدمر في بنية تحتية صعب قوي إنك تبنيها تاني.. تآخد أجيال وناس تسافر بره وتتعلم من الأول زي ما ابتدى التعليم العالي في مصر، بمعنى آخر الناس بتتحرك قدام وأنت بتمشي ورا.
أنت جيت على سيرة البنية التحتية.
طب خش علىبيع مصر حتة حتة.. جملة وقطاعي.. مصانع.. شغال.. بنوك.. شغال.. مؤسسات زي التأمين الصحي.. شغال.. آراضي في مواقع حيوية زي القلعة والتحرير.. كله شغال وكله بتراب الفلوس.. قرب.. قرب.. قرب
وبعدين يا معلم؟
ماتقلقش كله معمول حسابه والفلوس دي هيتعمل بيها حاجات كبيرة هتعدل الموازنة وتنعنش الاقتصاد والمستثمرين الجدد مش هيمشو العمال، بالعكس دول هيعينو ناس جديدة ويحلو أزمة البطالة وأزمة حسني عبد ربه وكله هينتعش
وبعدين يا معلم بقالنا فوق العشر سنين في السكة دي والحالة مش بتنتعش، لا الموازنة اتعدلت ولا الاقتصاد اتصلح؟
وبعدين يا معلم ده الحكومة دلوقت بتقولها وش للشباب انتو اتعلمتو غلط وكل واحد يشيل نفسه، وأنا مش مسئولة عن الغلطة دي، شوفو حد غيري ترمو بلاكو عليه، روح ياد منك له بالبكالوريوس والأسنس اللي خده يشتغل عتال ولا شيال.
لأ والأكادة واللي يغيظ إنها لسه عايزة تشتغلنا وتفهمنا إن كده في يوم من الأيام هتبقى حاجة، ما خلاص يا حاجة الفضيحة اتعرفت، واللي معاه شهادة يخبيها أحسن ويرضي بمليمين في أي شغلانة.
وبعدين يا معلم ده أحنا بعنا الأصول. الجيل اللي طالع حتى مش
هيلاقي حاجة يبيعها.
ده أحنا بعنا المستقبل وخسرنا الحاضر.
نعمل إيه يا معلم؟
أمسك بواحدة قطايف تانية مشبعة بالعسل ومحشوة بالسوداني والفزدق واللزدق. أنظر للتلفزيون بعين نصف ناعسة من تأثير الأكل.
ثم أجيب
بص هو غريب جدا موقف المفتي.. يعني زمان أيام لما كان أستاذ أصول فقه كان طلع في برنامج"الكلام الطيب" على دريم وقال إن الختان مكرمة قد تصل للسنية وده حسب مذهبه الشافعي.. ودلوقت اكتشف إنه حرام..
بس برضك أقولك الأهلي مالوش حق يعني ما يسيب حسني عبد ربه للإسماعيلي، يعني مش يبقى مخلص على اللعيبة بره وجوه
بس الأهلي يستاهل كل الدعم منا ده هيوصل اليابان للمرة التالتة وكده هيبقى الفريق الوحيد اللي عملها
شفت الكليب الجديد بتاع هيفاء.. لسه.. طب خليه لبعد رمضان.. ده الزعيم عادل إمام بيقول دي أجمل ست في الدنيا
بتقول إيه؟ هيضربو سوريا وإيران، وأحنا مالنا يا أخي ما هما اللي غلطانين مش عارفين حجمهم.. الحمد لله إحنا حكماء ومبنزعلش حد
بتقول إيه؟ أكلت يوم أكل الثور الأسود
مين الثور الأسود ده؟
بتقول إيه؟ يوم ما هيهاجمونا هنكون لوحدنا زي ما سيبنا التانيين. وعضمنا كل شوية عمال يخوخ من جوه لحد ما يقع لوحده أو بأقل ضربة.
يا عم فال الله ولا فالك. ده حتى كفاية علينا الصديق الأمريكي والشريك الإسرائيلي
بتقول إيه؟ كل النقط اللي فاتت دي مترابطة ومقصودة ومينفعش تكون عشوائية عشان قانون الصدفة نفسه بيحتم كده.
يا عمي سيبك بقى من فكر نظرية المؤامرة المتخلف ده.. ده حتى بيعايرو بيه العرب دلوقت
بص خد حتة الكنافة دي
إيه.. مش بقيت أحسن دلوقت؟
بتقول إيه؟ كل النقط اللي فاتت دي مترابطة ومقصودة ومينفعش تكون عشوائية عشان قانون الصدفة نفسه بيحتم كده.
يا عمي سيبك بقى من فكر نظرية المؤامرة المتخلف ده.. ده حتى بيعايرو بيه العرب دلوقت
بص خد حتة الكنافة دي
إيه.. مش بقيت أحسن دلوقت؟