Friday, 26 September 2008

نافذة شرقية


أن ننتشي بالحب لوهلة لبرهة لفترة.. ثم ينطفيء.. ثم يذوى.
ثم في يوم ما تعود الذكرى محملة بألم الفقد.
ترى أيزيد الألم بطول الفرح؟
إذًا أيهما أفضل.. أن تمر حياتنا بدون فرح كبير ولا حزن عميق
.. أم نفتح صدورنا للزهور والرصاص؟
تقبلت منذ زمن بعيد أنه لا فرح يستمر. وكان عدل ذلك أن لا حزن يبقى.
لكن النفس تشتهي الفرح.
تغافل صاحبها وتنساق لموارد الهلاك
نفسي الخائنة تخونني معك
تنتظرني كل ليلة حتى أكون في أضعف حالاتي فتأتي بكِ.
تنشرك قنديلا أمامي، ودفء ضوئك يمني النفس بالقبض على شعاعك.
آه من تلك الأحلام! دائما على بعد قبضة منك، أو في قبضتك
.. تقبض على الوهم

7 comments:

العنكبوت النونو said...

على فكرة شفت البوست ده أول يوم اتنشر
في الأغلب انا بأجي المدونة هنا أكتر ما انت بتيجي :)

ماعلقتش اول يوم شوفت البوست عشان كنت فرحانة وشايفة الدنيا بمببببببببببببببببي في اخضر
وكنت جيت فعلا وكتبت تعليق بس في نفس اللحظة كانت معايا واحدة صاحبتي بتحكي حاجة ع الماسنجر وبعدين قلت لها حاجة فقالت لي يا سلام فلقتني بأرد وأقولها بأقولك ايه.. ما تاخديش مني اي رأي دلوقتي أنا مبسوووووووووطة عاملة زي اللي واخد مخدر
طبعا فطنت اني أولى بيا ما أقولش تعليق في الحالة دي :) -تصدق طلع شكله كلام كبير- ما علينا
عايز رأيي
انت وانت بتشتري الورد بتدفع تمن الرصاص معاه
ده لما بتشتري ورد بلاستك أو ورد حقيقي بس بتمن أكبر من تمنه
الخلاصة انك بتبقى عارف فمش ينفع تتضايق
ورغم كل شيء بيفضل فيه امل في النفس
انك في يوم هتلاقي شمعة تنورلك مش تحرقك وهتلاقي ورد من غير رصاص
حالات الوحدة تطالبك بمخدر فوري تعلم صادقا انه ليس الا المزيد من اعراض الانسحاب المتأخرة
اما الاحلام حينما تأتي فهي لا تدق الأبواب
تقتحم حياتك لتضيئها ولا تترك فيها مساحة للألم
وهي -صدقني- تستمر
:)
هأفكر مرتين قبل ما أبعت الكلام ده
الظاهر اني لسة مبسوطة شوية

هدى said...

طيب

عشان فيه حاجة تشبهني هنا قلت اعلق...انا بعلق هنا قليل

يمكن عشان انت بتعلق عندي قليل

المهم

فيه ورد و فيه شوك

ولولا جرح الهوا ما كانله طعم الهوا

في الألم والجرح بنحس بمعنى مشاعرنا

..

صباحك ورد من غير شوك

رضوى داود said...

غريب اني استلهم تعليقي من تعليق تاني مش عارفه
و يا تري انا هاعمل ده فعلا برضه مش عارفه اكيد لما اخلص هاكتشف او مش هاكتشف بيتهيئلي مش هاتفرق ما علينا
كنت عايزه اقول ايه؟؟
اممم
اه
موقفي من الحلم
من فتره ايقنت سلطه عقلي حتى على احلامي النهارية
متنفسي الوحيد هو لحظات ضعف العقل اثناء النوم
يمكن علشان كده اتعلمت افتكر احلامي و اسمعلها
و يمكن علشان كده تصرفاتي بقت غريبه قوي مؤخرا
امم
ربنا يستر

باسم المليجي said...

عزيزتي النونو
سعيد بمرورك أكثر مني على المدونة –اعتبريها مدونتك. وسعيد لسعادتك الغير مفهومة-ومنذ متى كانت السعادة مفهومة؟. بالنسبة للورد، فرأيي أن مشكلة الورد أننا -غالبا- لا نعرف هل هو بلاستيك أم حقيقي، وهكذا نكتشف شيئا مهما.. أننا عندما نعطي فإننا لا نعطي بما يستحق نوع الورد، ولكننا نعطي بما نستحق نحن. الأجمل أننا نستمتع بما نعطي قبل أن يستمتع الطرف الآخر- الذي قد لا يشعر بما نعطيه- لكن مجرد وجوده في الحياة هو مكافأتنا الحقيقية. ويمكنك أن تتخيلي مقدار السعادة إن كان يستحق ذلك الحب فعلا.. آلا يستحق المخاطرة؟
بالنسبة للأحلام فأنا أتكلم عن تلك الأحلام المستحيلة. أحلام الماضي الذي لن يعود. حسنا هي أحد عاداتي السيئة الكثيرة، والتي لا أنصحك بها.. بل استمري في النظر للأمام حيث إننا لا نملك سوى الأمل
سعيد لتعليقك والذي ساهم في أفكاري للتدوينة القادمة

باسم المليجي said...

عزيزتي هدى
يمكنك أن تقرأي التعليق الأول لتعرفي أنني لا أمر على مدونتي من الأصل كثيرا. ثم إنني غير كثير التعليق عموما، وبذلك تكون مدونتك من أكثر المدونات التي أعلق فيها، وأحيانا بتطويل.

عاجبني تعليقك بس كلام في سرك لما كتبت البوست ده حسيت بسعادة مجردة، فعشان كده مش حاسس بشوك أصلا

باسم المليجي said...

عزيزتي أميرة
حرمان النفس من حق الحلم، هو من أقسى أنواع القهر. لذلك انتظري منها الانتقام كما تفعل معك..

على فكرة
ما هو الفارق بين أممم وأمم؟
وما معنى كلا منهما أصلا؟
نرجو الإفادة

Unknown said...

thank you

سعودي اوتو