Monday 22 September 2008

كدت أن أنتهي



الانشغال أنواع. انشغال ممتع وانشغال مقلق. وانشغال.. مجرد انشغال. اليومين اللي فاتو كنت بمر بالنوع ده. عارف إنها مجرد فترة وهتعدي. حتى ممكن أكون تقريبا عارف الوقت اللي تكون انتهت فيه. في الوقت ده بكون عامل استناد باي لنفسي - نفسي الحقيقية – لحد ما الأوضاع تستقر، لكن لأني برضك مش زي الأجهزة بالظبط فبحلم
كتب كتير وناس كتير اتكلمو في موضوع الأحلام والرؤى، لكني بعتبر نفسي شخصية مش شفافة. مجرد انفعالات بتتكتم لفترة من الزمن؛ بيحررها الحلم. عشان كده بعرف غالبا افسر أحلامي بسهولة.. برضك مش دايما بتكون أحلامي انفعالات، أو بالبساطة دي. ودي بتكون الأحلام الملهمة
حلمت أني ماشي في الشارع لقيت واحد.. كنت عارفه في الحلم بس مش في الحقيقة. كان طالع من عند واحد بيبيع مجلات وجرايد في الشارع. لقيت معاه مجلات وكتب كنت بحب أقراها زمان. قلت له فرجني. فرفض. رحت للراجل وقعدت.. كان فيه حاجة زي تربيزة. وكل ما أقلب في الاستناد الآقي كتب ومجلات للناس اللي بحبهم وأغلبها حاجات جديدة هما نفسهم مكتبهواش. يعني مثلا كان فيه قصة جديدة لكامل كيلاني –الله يرحمه
بعد رمضان إن شاء الله أرجع للقراية وأشوف إذا كان الأستاذ كامل نزل حاجة أثناء انشغالي ولا لأ
رمضان السنة دي كان مختلف تماما بالنسبة لي من ناحية الوقت.. لأول مرة من حوالي 3سنين تبقى الأيام عندي ماشي بشكل تكراري.. يعني زي الناس الطبيعية كده. بس الوقت كان ومازال مضغوط بشكل رهيب. وده اللي منعني من الكتابة خلال رمضان، بالرغم من إن فيه موضوعات كتير في ذهني.. على العموم إن شاء الله فيه متسع بعد العيد

كلمة أخيرة من نفسي.. حاولو تفطرو وأنتو مشغلين إذاعة القرآن الكريم.. بعد الفطار بشوية فيه برنامج اسمه"حقائق وشبهات" البرنامج بيجي من سنين وبيستمر طول السنة. بس في رمضان بيستضيف د:محمد عمارة. البرنامج تحفة. مقدرش أقول كل سنة أحسن من اللي قبلها لأنه كل سنة بيتكلم عن موضوع مختلف كل واحد فيهم أهم من التاني

4 comments:

العنكبوت النونو said...

أهلا وسهلا بالعودة.. افتقدناك
ده اولا
ثانيا بقى يا بختك بأي أنشغال من أي نوع
جربت قبل كده تبقى فاضي رغم ان وراك مليون حاجة بتعملها؟!
حاجة بتبقى عاملة زي
مالهاش وصف
بتصحى كل يوم الصبح تروح الشغل وترجع من الشغل ايام الاجازات بتتاخد بشكل اضطراري عشان تخلص ورق وحاجات كتير تخص البيت والناس تخلص من كل ده على شوية كمبيوتر وتنام قتيل عشان تصحى بالعافية اليوم التاني
كميات ورق رهيبة وهو الانسان ايه اصلا غير شوية ورق وحاجات فوق بعضيهم
بس المحصلة تفاضل وتكامل بتساوي صفر
ساعتها بتتحول كل الكوابيس لكابوس واحد ممل طويل اسمه يومك
ويومك يعني الفترة دي كلها اللي بتشوفها كأنها يوم واحد ممل طويل مش عايز يخلص

ساعتها بتبتدي تعمل حاجات هبلة وتهتم بحاجات تافهة كان لا يمكن تعدي في بالك في ظروف تانية
المشكلة الأهم بقى اني مش عارفة اساسا ايه لازمة الرغي ده كله
:)
كل سنة وانت طيب

ست الحسن said...

ايه ياعم الغيبة الطويلة دي
انت فين ؟

عموماً المرة دي سماح علشان رمضان والفطار والسحور
عارفة انا المشغوليات دي


موضوع الأحلام ده يا سيدي محتاج بوست لوحده وعلى رواقة وبالتفصيل
وبعد ما تحكيه بقى - أقصد تكتبه _ نقولك خير اللهم اجعله خير ونبدأ نفسره

لأ بس بجد أنا باجي هنا كل يوم
متغيبش تاني كده

باسم المليجي said...

عزيزتي العونكوبوت
الغريب إن اللي كان ضاغطني الضغطة دي هي تغيير شغلي إللي جه مع بداية رمضان. هو مجال قريب جدا من مجال شغلي قبل كده بس فيه فروق.
الغريب إني وأنا في خضم التغيير والتعود على النظام الجديد واستقبال المعلومات الجديدة، في ظل إنه مفيش وقت للتدريب والناس عاوزينك تكون إيدك في إيدهم إمبارح مش بكرة أو النهاردة. أثناء كل ده كنت عارف غنها مرحلة وهتعدي. يمكن حتى كنت مقدر لها وقت في ذهني. متهيألي إني خبرة في الشغل القاسي. معظم فترة شغلي كنت بشتغل وردية12 ساعة ومعاكي 4ساعات مواصلات رايح جاي. وإلى حد كبير كنت عارف أحافظ على عاداتي في القراية والكتابة، وإن ده جه على حساب حياتي الشخصية
لو دورتي في يومك هتلاقي وقت طويل بيروح مثلا في المواصلات.. ممكن تقري فيها، عودي نفسك على الحاجات اللي مش هبلة هتلاقيكي بتعمليها بدون مجهود وتلاقيها بتحل محل الحاجات التانية
الموضوع مش عاوز مواعظ.. متهيألي إن الإنسان بينجذب للي بيحبه بشكل تلقائي وبيوحشه لما بيبعد عنه

وإنتي طيبة

باسم المليجي said...

ست الحسن
حقيقي مش عارف أقول إيه؟
على كمية السعادة لما تلاقي حد مفتقد كتابتك
على العموم ردك شجعني إني أكتب حاجة من الحاجات اللي كنت مجألها
يعني هي جت ارتجالة على السريع
بس يلا