المشكلة مش فى الثانوية العامة
تعليق
مؤمنة بالله
تـاريخ ٢٤/٦/٢٠٠٨ ١٤:٢١
شىء حقيقى محزن...وليس المحزن هو التعليم أو الثانوية وان كان فعلا محزن...وانما الأكثر هو أن آباء هؤلاء المنتحرين قد اهتموا بدخول أبناءهم المدارس وحرصوا على الثانوية العامة وهددوهم بالضرب والطرد من أجل الثانوية ولم يهتموا ولم يحرصوا على الأغلى والأهم وهو تعليمهم الإيمان بالله ....أخبروهم عن الأهوال التى سيرونها اذا رسبوا ولم يخبروهم عن أهوال يوم القيامة والعرض على الله عز وجل بجد مأساة لأن عذاب الدنيا كلها لا يساوى شىء فى جزء بسيط من عذاب الآخرة...فلو كان هؤلاء الأهل والآباء اهتموا بتعليم أولادهم الإيمان بالله وحرصوا على تعليمهم الدين والعبادات والصلوات كحرصهم على الثانوية العامة كان زمانهم كسبوا الدنيا والآخرة ...هقول ايه؟!!! الموضوع يتكتب فى صفحات ولكت أختصره فى قول الله عز وجل "قوا أنفسكم وأهليكم نارا" ولم يقل قوا أنفسكم وأهليكم الثانوية!!! اللهم اهدى آباء وأبناء المسلمين
الكلمات السابقة بالطبع ليست لي.. ولم أكن لأهتم بإيرادها إلا للتعليق التالي
لعبة اليهود
تعليق
احمد اسامة
تـاريخ ٢٦/٦/٢٠٠٨ ٥٠:١٥
صدقوني يا جماعة دي لعبة اليهود من زمان للقضاء على مصر الغد بتخريب التعليم والزراعة والباقي مش مهم لان الدولة الحديثة سواء صناعة او اي شي ستبنى على الاثنين دول حسبنا الله ونعم الوكيل فى من ساعدوهم
القصة بدأت بدخولي لموقع المصري اليوم وبحثي في موضوع امتحانات الثانوية العامة لهذا العام.. الموضوع مقلق، والوزارة تعاملنا بالطريقة الحكومية العتيقة
كل الأمور رائعة.. ولا مشاكل.. ولا توجد شكاوى، ولو وجدت فهي شكاوى فردية
هناك شيء خطأ في الموضوع. كلنا نعلم ذلك. وكلنا نلف حول أنفسنا لتفسير الحدث. أنا شخصيا كنت أبحث في الأنترنت عن تفاصيل الموضوع وأسأل الناس عن تفسيرهم-ومازلت-ولكن هذان التعليقان استوقفاني.
انزع من الأول كلمة الثانوية العامة وضع مكانها أي كلمة وستجد أن التعليق يصلح للنقل-قص لصق-في أي موضوع
وبالنسبة للثاني فهو مثال تقليدي لفكر نظرية المؤامرة، خاصة لو أضفت كلمة أمريكا بجوار اليهود-التي ترادف اسرائيل والصهاينة-وهم المسئولين عن الكوارث التي حدثت أو ستحدث لنا. ولست هنا في معرض للكلام عن هذه النظرية اللعينة. نعم أنا مؤمن باحتمال وجود المؤامرة دائما؛ كما أثبت التاريخ، ولكن أن تفسر كل هزائمنا بسبب المؤامرة فأنت تضع نفسك في موضع المفعول به طوال الوقت، العاجز عن فعل أي شيء. بالرغم من معرفته بما يدور حوله
ما أثارني في موضوع نظرية المؤامرة هو الملل.. ألم يمل المؤامرتية من أنفسهم!؟
أذكر أن د/جلال أمين في تفسيره لحادثة 11سبتمبر استخدم نظرية المؤامرة، وقال أن البعض يخاف من استخدامها كاحتمال لكي لا يتهم بالتفكير الرجعي التآمري..
المشكلة أن علامة التخلف هذه مازالت واقعًا في تفكير العامة
أما التعليق الأول فلا أحتاج للرد عليه.. فلا يمكن أن أعيد الآيات التي تأمر بالتفكر في ملكوت الله ولا أن بداية القرآن كانت بـ اقرأ. ولا بأي كم من الحاديث التي تأمر بطلب العلم من المهد إلى اللحد، ولو كان في الصين
المفروض أن هذه ثوابت، ولكن هذان التعليقان روعاني
محل الترويع هنا أنني عندما كنت أفكر في التدوينة تصورت أني سأكتب مثلا عن جودة التعليم التي نتلقاها.. كلنا متفقين ضمنيا بأننا نتلقى تعليما منخفض الجودة-كأي شيء آخر في بلدنا الحبيب-ولكي تحصل على الجيد فعليك استعمال المستورد أو المصنع تحت إشراف الأجانب والمخصص للتصدير. فهو لن يخرج عن المنظومة
فكرت بأني سأتكلم عن شك الناس في أي شيء تفعله الحكومة وبحثهم عن تفسيراتهم الخاصة، و-تنفيض- الحكومة لهذا الكلام وإذاعة البيان الثابت. واستخدامها لطريقة الأمر الواقع والاستخفاف بالنس بعدم تعريفهم-فضلا عن اشراكهم-في أي خطوة تتخذها
فكرت بأنني سأتكلم عن تحول الخطأ للصواب. بأن صار الأمتحان القائم على الفهم هو الخطأ
لكن لأنني كنت في موقع آخر أبحث في موضوع مختلف تماما وجدت نفس الأفكار.. كل المشاكل سببها بعدنا عن الدين، وبذلك يكون حلها بالعودة للدين.. الدين الصحيح الذي يبشرونا به، والذي يتضمن البعد عن الحياة الدنيا-هذا فهمهم للزهد فيها- والتقوقع على الذات في محراب العبادة الجسدية
ولمرة أخرى أقول أن هذا ليس فكر المتدينين عموما-بناء على احتكاكي العملي بهم-ووجود هذا الفكر الانعزالي لا تخلو منه أي حضارة مهما بلغت من التقدم، ولكن ما يذهلني هو مدى انتشار هذا الفكر عندنا
من المفترض أن عامة من يدخلون النت هم الطبقة المتوسطة العليا، أي الطبقة المتعلمة-لن أقول المثقفة-وبهم يمكنك بناء حكم معقول عن القوى الأساسية التي تدير أي مجتمع
المفروض هنا أن أعمل اي شيء.. أن أخرج بإدانة ما
أو أن أتقدم بمقترح ما لحل الأزمة.. أن نتجاهلهم أو أن نرد عليهم بالحسنى ونثبت لهم خطأ وجهة نظرهم، باستخدام نفس النصوص والوقوف على نفس الأرضية
أو حتى ان أقوم بإحباطكم بأن أقول انها دائرة جهنمية تبدأ من التلميذ الذي تعلم تعليما خطأ.. ثم صار مدرسا-بسبب المنظومة الخطأ- وبذلك هو سيفرز أجيالا من المتعلمين الأميين، الذين قد صار البعض منهم مدرسين في الجامعات-بسبب ما نعرفه عن دور منظومة التوريث في الاختيار-وبالتالي سندور في هذه الحلقة المفرغة للأبد
وكذلك يمكنني أن اعطيكم ضوءا ما في نهاية النفق. بأن أعود لكتب التاريخ واستخرج أحد فترات الانتكاس التاريخي التي خرجنا منها عبر تاريخنا الطويل.. ومبشرات بهذا الخروج
لكني لن أفعل شيئا من هذا.. فقط أدعوكم كي ترتكبوا معي جريمة التفكير وتجيبوا عن هذا السؤال
ما الحل؟